U3F1ZWV6ZTQwMzY5OTkwNTM5OThfRnJlZTI1NDY4ODgwODU4MDU=

 


مدينة الزنا والدعارة الايطالية











  مدينة الزنا والدعارة  الايطالية 


* متحف بومبى الآن بايطاليا ممنوع الدخول لأقل من ١٨ سنة 
* معجزة ربانية كبيرة ترد على المشككين فى صحة القرآن الكريم
* قبل البدء في الموضوع يقول الحق تعالى
( إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون ) وفى آيه اخرى 
(إن ارسلنا عليهم صيحة واحدة فكانت كهشيم المحتضر )
* مهم جداً أن نعرف معنى كلمة 
( الصيحة الواحدة ) وماذا يقصد بها الحق تعالى 
* الصيحة الواحدة هى لحظة موت مفجأة وهى إبادة لحظية مباغتة يعنى الإنسان بيموت بسرعة تفوق سرعة البرق بل سرعة تفوق سرعة الفيموتو ثانية بحيث لا يستطيع عمل شيئ حتى التعبير عن لحظة الخوف والرعب وقت الموت لا يستطيع فعلها  وهذا معنى الصيحة الواحدة التى ذكرها القرآن ومن المكمل للمعجزة أن تبقى هذه الجثث كما هى دون تغير بعد مرور الآف السنين 
                 
* حكاية مر عليها ٢٠٠٠ سنة ومازلت حتى الآن الجثث كما هى موجودة فى متحف بومبى فى ايطاليا وممنوع الدخول لأقل من ١٨ سنة لأنها كلها صور مخلة 
* مدينة بومبي الايطالية هى مدينة ملعونة ذكرها الله فى القرأن لتكون عظة للناس وهى رمز الفساد والدعارة والزنا والشذوذ فى الامبرطورية الرومانية يمارسون الشذوذ والدعارة فى عز النهار وعلى أعين المشاهدين أمام بعض دون حرج بل من كثرة بيوت الدعارة لا يمكن حصرها . ووصل الأمر أن الأعضاء الذكورية والانثوية كانت تعلق على ابواب المواخير واماكن الرزيلة   
الـمـديـنـة الـمـلـعونـة.. 
كانوا يمارسون الزنا والشذوذ بعلانية حتى أمام الأطفال وفي الشوارع وكان يوجد بها بيوت للدعارة في كل مكان وتنتشر غرف صغيرة لممارسة الرذيلة لا يوجد بها سوى فراش كان تجارها وأكابرها يتلذذون بمشاهد إباحية حين يأمرون عبيدهم بممارسة الجنس مع الخادمات أمام أعينهم كانوا يرسمون الصور الإباحية على جدران منازلهم أمام الأطفال والنساء والكبار حتى إن الباحثين اليوم يعتبرون أن فن الخلاعة قد بدأ في هذه المدينة وكان مترفوها يتمتعون بمشاهدة المصارعة بين البشر والحيوانات المفترسة التي تنتهي بموت أحدهما...
وفي صباح يوم هادئ من عام 74م فجأة اهتز الجبل الذي يطل على المدينة كان ذلك انفجار بركان ضخم يسمى (بركان فيزوف )ارتفع رماده إلى 9 أميال في السماء وخرجت منه كمية كبيرة من الحمم ثم تساقط الرماد عليهم كالمطر ودفن المدينة تحت 75 قدماً.
ظلت المدينة مدفونة لمدة 1700 عام تحت كمية كبيرة من الرماد وظلت كذلك قروناً طويلة حتى عثر عليها أحد المهندسين خلال عمله في حفر قناة بالمنطقة واكتشف المدينة سنة ١٧٣٨ ميلادية  بعد أن غطتها البراكين وكل شيء بقي على حالته خلال تلك المدة 
 تم الكشف عن الجثث وكانت المفجاءة انهم على نفس هيئاتهم وأشكالهم التى ماتوا عليها
فقد تحجرت الأجساد كما هي فظهر بعضها نائم وآخر جالس وآخرون يجلسون على شاطئ البحر وبكل الأوضاع الجنسية التى ماتوا عليها  بشحمهم ولحمهم، وجد العلماء أنه لا توجد جثة واحدة يظهر عليها أي علامة للخوف لحماية نفسها أو حتى الفرار والهروب  ولم يبد أحدهم أي ردة فعل ولو بسيطة والأرجح أنهم ماتوا بسرعة شديدة دون أي فرصة للتصرف وكل هذا حدث في أقل من جزء من الثانية صدق الحق عندما قال ( إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون) 
والآن بعد أن أصبحت المدينة مزاراً
 وأصبحت عبرة لكل الأمم ولكن الغرب لا يتعظ  فمازالت مدينة ( نابولى الإيطالية ) حتى الآن هى مركز وإقامة الشواذ جنسياً وصانعى الأفلام الإباحية والسبب هو 
( إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو اعلم بالمهتدين )
( الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها من نعمة )


 

تعديل المشاركة Reactions:
author-img

صوت الناس

مما لا شك فيه ، أن هذا الموضوعَ هام ونافع ، يمس جوانب هامة من حياتنا فهو كالدوحة السامقة ، خضراء كاخضرار الربيع ، ووجه حياتنا الذي نحمله عبر نبضنا المسافر مع مواكب الأمل ، فلعلنا نحقق حلمنا الجميل عبر الحياة الأمل . إن أفكاري أراها تتدافع في حماسة ، كي تعانق مداد القلم ، لتعبر عن هذا الموضوع ، وتنثر من الأشجان والفكر عبر سطوري ، التي أرجو أن تصور نبضي وفكري من خلالها ، كحديقة غناء ورودها زاهية ، وأريجها فوَّاح ، وثمارها ممتعة .
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة